كنيسة الأنبا شنودة والأنبا هرمينا ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر فى منتدى الأنبا شنودة والأنبا هرمينا
 
الرئيسيةÇ&aacuteأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لتتجلى فى داخلى لأشهد لحبك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
m.fyez
مبدع مبتدىء
مبدع مبتدىء
m.fyez


ذكر
عدد الرسائل : 11
العمر : 76
العمل/الترفيه : مهندس
اسم أب اعترافك : القاهرة
اسم الكنيسة التابع لها : : القديسين جوارجيوس والأنبا انطونيوس- النزهة - القاهرة
وبالكنيسة مذبح بإسم القديس هرمينا السائح
المحافظة : اسم النحافظة التابع لهاالقاهرة
تاريخ التسجيل : 18/04/2009

لتتجلى فى داخلى لأشهد لحبك Empty
مُساهمةموضوع: لتتجلى فى داخلى لأشهد لحبك   لتتجلى فى داخلى لأشهد لحبك I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 12, 2009 4:47 am

من وحي أع 9
لتتجلّى في داخلي، فأشهد لحبك!
+ ظن شاول أنّه الرجل الأول بعد غمالائيل،
فمن جهة الناموس، من هو أبرّ منه؟
ومن جهة تقليدات آبائه، من هو أكثر منه غيره؟
من جهة أسرته، عبراني أصيل، روماني الجنسيّة، ويوناني الثقافة!
اليد اليّمنى لرئيس الكهنة المقاوم ليسوع وأتباعه.
الإرادة القويّة في يد مجمع السنهدرين لإبادة المسيحيّين.
في نظر نفسه، من يخدم اللَّه وشعبه مثله؟
+ انطلق هذا الشاب الثائر ليحقّق شهوة قلبه.
انطلق في الطريق إلى دمشق، يبحث عن أصحاب الطريق.
انطلق في طريق قلبه المملوء بغضة، يطلب من هم في طريق الحب الإلهي!
+ اقترب جدًا من دمشق،
لا يفكّر في شيء، إلا ألاّ يفلت أحد من أهل الطريق من يده.
فجأة، سقط هو في يد محب البشر.
أشرق بنور مجده عليه!
لم يره في سحابة، ولا خلال عمود دخًان، أو نار.
لم يره في الهيكل بأورشليم، بل في الطريق، قرب دمشق الأمميّة!
رآه في نور سماوي إلهي.
لم يكن ممكنًا لعينيه أن تبصر ذاك الذي لا يُرى!
سقط كميّت ليقوم محمولاًَ على ذراعي القائم من الأموات.
فقد بصره الجسدي إلى حين،
ليتمتّع مع بصر الجسد البصيرة الأبديّة.
سمع اتهامًا موجّهًا إليه من رب السماء!
لا لكي يدخل به إلى السجن الأبدي،
بل ليرفعه إلى مستوى ملائكي فائق.
+ الآن أدرك من هو يسوع!
إنّه الحب عينه، يسكب محبّته حتى على مقاوميه.
لا يحطّم الطاقات المضادة له، بل يحولّها إلى طاقات لبناء الكثيرينّ.
إنّه خالق السماء والأرض، لا تحدّه مدينة أورشليم، ولا هيكل سليمان!
+ سمع شاول رأس الكنيسة يصرخ:
شاول، شاول لماذا تضطهدني؟
أتّطأ بقدميك على قدميّ (الكنيسة) ولا تحسب ذلك إهانة لي؟
من يمس أحد أصابع قدمّي، يهين الرأس ذاته!
عدْ إلى نفسك،
لتدرك من هو ذاك الذي تقاومه؟
صعب عليك أن ترفس مناخس!
+ ما كان يحسبه خداعًا،
حين كان المسيحيّون يعلنون عن رؤية أبواب السماء المفتوحة،
قد رآه هو بعينيه،
وسمع السماوي يتحدّث معه شخصيًّا.
لم يصدّق نفسه،
إن ذاك الذي قال: "انقضوا الهيكل"، قائم في مجده السماوي، في الأقداس الإلهيَّة.
سمع السماوي يدعو نفسه "الناصري"!
اللقب الذي كان يسخر به يعتزّ به خالق السماء!
+ تحدّث معه رب الكنيسة،
لكنّه لم يعَلِمَه إلاّ أن يرجع إلى كنيسته،
هناك يتلقن الحق، ويتمتّع بالحياة الجديدة!
لم يعلمه الرب المتواضع الكبرياء والاعتداد بالذات،
بل في تواضع ينحني تحت يدي حنانيا،
ليقبل من الكنيسة عطايا الروح!
 بقي ثلاثة ايّام صائمًا مصليًا.
أدرك أنّه في حاجة إلى توجيه إلهي.
عاش ثلاثة ايّام كمن هو في قبرٍ.
وأرسل له اللَّه حنانيا ليختبر قوّة القيامة من الأموات.
أدرك أن قيامة يسوع المسيح ليست من وحي خيال أحدٍ،
بل حقيقة يعيشها ويختبرها بنفسه كل يوم!
صار المقاوم شاهدًا، لقد رأى يسوع القائم من الأموات، والصاعد إلى السماوات!
+ لم يبعث بشاول إلى حنانيا،
بل انطلق حنانيا إلى شاول يسأل عنه.
إنّه يحمل روح الكنيسة التي تطلب من قد هلكّ!
وتبحث عن الدرهم المفقود،
والابن الضال التارك بيت أبيه!
 سقط من عينيه ما يشبه القشور،
لكي يرى بالروح أسرار اللَّه،
ويتفهّم الناموس روحيًّا،
ويُدرك تحقيق النبوّات في شخص يسوع المسيح.
سقطت قشور الحرف التي تطمس البصيرة،
وصار له نور الروح الذي لا يُعبر عنه.
+ صار شاول إناءً مختارًا،
يحمل أطياب الروح القدس، الحاملة رائحة المسيح الزكيّة.
أطيابه ليست من عمل يديه،
لكنّها كلمة اللَّه، المقدّمة لليهود كما للأمم،
للسادة كما العبيد،
الكبار مع الصغار.
يقدّم من إنائه لبنًا للصغار، وطعامًا قويًا للناضجين.
يا لغنى نعمة اللَّه الفائقة!
+ بعد ثلاثة أيّام في خلوته الفريدة،
نال شاول الطرسوسي سرّ العماد.
انطلق بالروح القدس من العماد إلى الكرازة.
الذي جاء ليقتل ويهلك، صار يشتهي أن يموت معهم!
المضطهِد صار في لحظات كارزًا بالحق!
 انطلق للكرازة، يشهد لما يختبره بنفسه كل يوم.
ويتجلّى قدّامه معلمه استفانوس في لحظات رجمه.
وفي جديّة عاد يدرس العهد القديم بمنظارٍ جديدٍ.
صار يتحقّق أسرار اللَّه ويكتشفها بالروح اللَّه الساكن فيه.
+ كان لابد من الثورة ضدّه،
فينزل في مذلّة في زنبيل، متدلّيًا من سور دمشق.
نزل لكي تنفتح أمامه أبواب الخدمة بين الأمم.
+ في أورشليم خشاه المؤمنون لئلا يكون مخادعًا لهم.
وإذ تلامسوا مع عمل اللَّه فيه مجّدوا الرب.
اشتهى أن يخدم شاول إخوته في أورشليم.
وفي داخل الهيكل ظهر له الرب في رؤيا ليخرج للأمم.
في طاعة كاملة تحرّك، فإنّه أداة مطيعة للَّه!
+ + +
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لتتجلى فى داخلى لأشهد لحبك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الأنبا شنودة والأنبا هرمينا ترحب بكم :: قسم المواضيع الدينية و الثقافية و إلاجتماعية والرياضية :: مواضيع دينية-
انتقل الى: