كنيسة الأنبا شنودة والأنبا هرمينا ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر فى منتدى الأنبا شنودة والأنبا هرمينا
 
الرئيسيةÇ&aacuteأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حديث شخصى للمتألمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
m.fyez
مبدع مبتدىء
مبدع مبتدىء
m.fyez


ذكر
عدد الرسائل : 11
العمر : 76
العمل/الترفيه : مهندس
اسم أب اعترافك : القاهرة
اسم الكنيسة التابع لها : : القديسين جوارجيوس والأنبا انطونيوس- النزهة - القاهرة
وبالكنيسة مذبح بإسم القديس هرمينا السائح
المحافظة : اسم النحافظة التابع لهاالقاهرة
تاريخ التسجيل : 18/04/2009

حديث شخصى للمتألمين Empty
مُساهمةموضوع: حديث شخصى للمتألمين   حديث شخصى للمتألمين I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 12, 2009 4:42 am

حديث شخصي للمتألِّمين [لوقا 6 : 17 – 23 ]

كصديقٍ معلِّمٍ ينزل إلينا وسط آلامنا ليحدِّثنا حديثًا عمليًا واقعيًا وهو حالْ في وسطنا يسندنا وسط أتعابنا، إذ يقول الإنجيلي:
"ونزل معهم ووقف في موضع سهل،
هو وجمع من تلاميذه وجمهور كثير من الشعب،
من جميع اليهوديّة وأورشليم وساحل صور وصيدا،
الذين جاءوا ليسمعوه ويُشفوا من أمراضهم.
والمعذَّبون من أرواح نجسة وكانوا يبرأون.
وكل الجمع طلبوا أن يلمسوه،
لأن قوّة كانت تخرج منه، وتَشفي الجميع" [17-19].
إن كان السيِّد في صلاته طوال الليل اعتزل على الجبل، إذ لا يستطيع أحد أن يُدرك سِرْ الوحدة الفريدة بين الآب والابن، لكنه نزل إلى السهل ليلتقي مع التلاميذ والشعب اليهودي وأيضًا الأممي. هؤلاء الذين جاءوا يسمعونه ويلمسونه لينالوا قوّة تخرج منه! بهذا كان السيِّد يُتلمِذ خدَّامه، أنه وإن لاق بهم أن يرتفعوا على الجبال العالية ليدخلوا مع الله في شركة سرَّيَّة روحيَّة عميقة، لكنهم هم خدام الشعب، والعاملون لحساب البشريَّة لإراحتهم!
إن كان ربّتا يسوع قد جاء صديقًا معلِّمًا، إنما جاء يهب قوّة لمن يلمسه، واهبًا عطايا فائقة للنفوس المعذَّبة التي بقيت في السهل غير قادرة أن ترتفع إلى الجبل لتلقي معه.
الآن إذ قدَّم قوّة للذين يلمسونه حتى يرفعهم من السهل إلى قمم جبال الفضيلة، بدأ يحدِّثهم حديثًا شخصيًا عن "بَركة الآلام"، إذ يقول الإنجيلي:
"ورفع عينيه إلى تلاميذه، وقال:
طوباكم أيها المساكين، لأن لكم ملكوت الله" [20].
إذ أراد أن يلتقي بالشعب لشفائهم نزل إلى السهل، لكنه حين يتحدَّث يرفع عينيه ليرفع بصيرتهم معه نحو السماء. أنه يطوِّب المساكين لا لأنه ينزع عنهم الحرمان الزمني أو الألم، وإنما ليرفعهم وسط الآلام إلى ملكوته الإلهي. جاء صديقنا متألِّما يعيش وسط المتألِّمين، ليحملهم وسط الآلام إلى شركة أمجاده!
يقدِّم تطويبًا شخصيًا لسامعيه بقوله: "طوباكم أيها..."، واصفًا إيَّاهم أنهم مساكين وجياع وباكون ومبغَضون من الناس ومضطهَدون منهم ظلمًا... ليعود فيقدِّم الويلات لحاملي السِمات المناقضة: للأغنياء، الشباعى، الضاحكين الآن، الممدوحين من كل جميع الناس. وقد سبق لنا الحديث عن هذه التطويبات في دراستنا لإنجيل معلمنا متَّى (5: 2-12). ويلاحظ في هذه التطويبات الآتي:
أولاً: بدأ بالتطويبات لا بالويلات؛ في التطويب يوجِّه الحديث لسامعيه أما الويلات فيوجِّهها بصيغة الغائب؛ وهكذا يقدِّم لنا السيِّد المسيح الصديق الحقيقي المعلِّم صورة حيَّة للتعليم، مركزها تشجيع السامعين وبث الرجاء فيهم، فهو يفترض في سامعيه طاعته والتمتَّع ببركاته الإلهيَّة، وعندما يحذِّر يفترض أنهم لا يرتكبون الخطأ. إنه إيجابي في تعاليمه.
لقد حمل معلمنا بولس الرسول روح سيِّده ففي رسائله ينعت من يكتب إليهم أنهم قدِّيسون ومختارون ومدعوُّون للملكوت الخ. وبعد التشجيع الكثير يوبِّخ في حزمٍ دون أن يجرح مشاعرهم!
ثانيًا: يعلِّق القدِّيس كيرلس الكبير على القول الإلهي: "طوباكم أيها المساكين بالروح، لأن لكم ملكوت السماوات" [20]، قائلاً:
[هذه هي كلمات المخلِّص يوم أن فتح للتلاميذ كنوز العهد الجديد، وقادهم في طريق الإنجيل وهم على أهبَّة المناداة بالرسالة المقدَّسة، ونريد أن نعرف من هم المساكين الذين أشار إليهم المسيح في الآية السابقة، فوعدهم بملكوت السماوات؟ إن متَّى يقول في هذا الصدد "طوبى للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السماوات" (مت 5: 3)، ومعنى ذلك أن المسكين بالروح هو كل من اتَّضع ولم يشمخ بأنفه، فكان قلبه وديعًا وذهنه بعيدًا عن الكبرياء والزهْو متحرِّرًا من رذيلة العُجب.
رجل بمثل هذا الخلق جدير بالمدح والثناء، فهو صديق الإله جلَّت قدرته، فقد وصفه النبي بالقول: "إلي هذا أنظر، إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي" (إش 66: 2)، ويقول داود النبي: "القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره" (مز 51: 17)، ويقول المسيح نفسه "تعلَّموا منِّي، لأني وديع ومتواضع القلب" (مت 11: 29).
في الدرس الذي أمامنا نرى الآية تَعِد المسكين بكل بَركة سماويّة بدون أن تضيف كلمة "بالروح" وصفًا للمسكين، ولكن يجب أن نعلم أن الإنجيليِّين لا يناقضون الواحد الآخر، فإنِّهم يجزِّئون الرواية فيما بينهم، فأحيانًا يذكر جميعهم نص القصَّة بحذافيرها وأحيانًا يذكر أحدهم ما تركه الآخر حتى لا يفوت المؤمنين بيسوع المسيح شيء أفاد التلاميذ وجدَّدهم.
تجِدون إذن من الآية السابقة أن المسيح أراد "بالمسكين بالروح" الجدير بالبركات والنعيم، ذاك الذي لم يهتم بالغنى واحتقر الجشع والطمع، وازدرى العطايا الممقوتة، ورغب عن محبَّة المال المرذولة، وارتفع بنفسه فلم يعبأ بمظاهر الحياة وغرور المال.
حقًا يهدينا بولس الحكيم إلى طريق المبادئ القويمة بقوله: "لتكن سيرتكم خالية من محبة المال" (عب 13: 5). ويضيف إلى ذلك قوله: "فإن كان لنا قوت وكِسوة فلنكتفِ بهما" (1 تي 6: Cool، ولأن من رغب في فداء المسيح وخلاصه يمتهن الأموال الزائلة، ويمنطِق حقويْه بالأعمال السامية الباقية. ولا نقصد بامتهان المال التعريض بالأغنياء الذين فاضت موارد رزقهم بالثروة بل أن كلامنا ينسب إلى أولئك الذين مالوا بكليَّتهم إلى المال، ورغبوا فيه كل الرغبة، ومن هم هؤلاء الناس؟ أشار إليهم المخلِّص بالقول: "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض" (مت 6: 19).]
ثالثًا: "طوباكم أيها الجياع الآن لأنكم تُشبعون" [21].
+ ورد في متَّى النص الآتي: "طوبى للجياع والعطاش إلى البِر، لأنهم يُشبعون" (مت 5: 6). أما في لوقا فيكتفي بالقول: "طوباكم أيها الجياع لأنكم تشبعون". ومن الثابت أن الجياع والعطاش إلى البِرْ يقومون بعملٍ جليلٍ شريفٍ، لأنهم يسعون بِجِدٍ وراء التقوى والصلاح، كما يسعون في طلب الطعام والشراب.
ويُراد أيضًا بهذه الآية تطويب من يرغب في عيشة الفقر والدعة في غير ما إكراه أو امتعاض، فإنَّ هذا التطويب يعمل على نمو ذهنهم ومضاء عزيمتهم، فيسيرون على نهج الحياة الرسوليّة الرشيدة غير مبالين للكسب الباطل، فلا يعنون بالذهب والفضة ولا تهمُّهم الثياب الفاخرة والملابس الثمينة، وليس عندهم إلا الطعام القليل الذي يكاد لا يسد رمقًا أو يشفي غِلِّة.
مثل هؤلاء الناس الذين استعاضوا عن الحياة الدنيا بالحياة الآخرة، يأنسون بوعد السيِّد المسيح لهم، فلا يأس بعد ذلك ولا قنوط، إذ يصرح يسوع جهارًا بأنهم يُشبعون بما يُفتح لهم من كنوز البركات الروحيّة والعقليّة.
القدِّيس كيرلس الكبير

رابعًا: "طوباكم أيها الباكون الآن لأنكم ستضحكون" [21].
إذ يدعونا السيِّد المسيح للبكاء وسكب الدموع، انشغلت الكنيسة منذ بدء انطلاقها بممارسة حياة التوبة الصادقة في دموعٍ لا تنقطع. ولكن بحكمة وتمييز، دون فقدان الفرح الداخلي خلال الرجاء والسلام الفائق للعقل. لهذا لا نعجب إن رأينا القدِّيس إكليمنضس السكندري وهو يحثُّنا على الدموع قائلاً: [إنه لأمر صالح أن تبكي وتحزن من أجل العدل، بهذا تحمل شهادة لأعجب شريعة]، يؤكِّد التزامنا بعدم المبالغة في الدموع كما في الضحك. بنفس الفكر يحدِّثنا القدِّيس كيرلس الكبير عن تطويب السيِّد المسيح للباكين بالتمتُّع بحياة الفرح، لكن ليس لكل الباكين، إذ يوجد غير مؤمنين يبكون بسبب الهَمْ والغَم.
لنبكِ ولنسكب الدموع هنا، لكن بحكمة وفي رجاء من أجل خلاصنا وخلاص اخواتنا، وليكن بكاؤنا أمام الرب نفسه حتى يملأنا بتعزيات روحه القدُّوس.
+ الزمان الحالي هو وادي الدموع. هذا العالم هو موضع الحزن لا الفرح... العالم العتيد هو عالم الفرح، أما الآن فساحة الصراع والاحتمال.
+ في العام الحاضر لا يوجد الفرح الأبدي، إنما يكون فرحنا سريع الزوال.
+ من لا يبكي في العالم الحاضر سيسكب الدموع في الحياة العتيدة.
القدِّيس جيروم
+ الصلاة الممتدَّة والدموع الغزيرة تجتذبان الله للرحمة.
+ البكاء وحده يقود للضحك المطوَّب.
+ أراد يسوع أن يُظهر في نفسه كل التطويبات، إذ قال: "طوبى للباكين"، وقد بكى هو نفسه لكي يضع أساس هذا التطويب حسنًا.
العلامة أوريجينوس
نود أيضًا أن نوضَّح أننا إذ نبكي في هذا العالم على خطايانا، فإنَّ هذا البكاء لا يعني فقدان الرجاء، وإنما كما يقول القدِّيس يوحنا الذهبي الفم إننا إذ نتوب بصدق تغفر لنا خطايانا بسبب حب الله لنا. نذكر هذه الخطايا على الدوام حتى لا نسقط فيها. لقد غفرت تمامًا، لكننا نقول مع المرتل: "خطيَّتي أمامي في كل حين"... جاء عن الأب بفنوتيوس تلميذ القدِّيس مقاريوس أنه كثيرًا ما كان يردّد هذا القول عن الشيخ: [عندما كنت صغيرًا، اعتدت أن آكل مع الأطفال الآخرين، وقد اعتادوا أن يذهبوا ويسرقوا قليلاً من التين. وإذ كانوا يجرون سقطت تينة منهم، فأمسكتها وأكلتها. كلما أذكر هذا أجلس وأبكي.]

يقدِّم لنا القدِّيس يوحنا التبايسى تداريب عمليّة تسند المؤمن لممارسة البكاء والتمتَّع بالدموع منها: تذكُّر آلام المخلِّص، المحاسبة للنفس، تذكر الدينونة، توقُّع الموت، وطلب الدموع من الله. فمن كلماته: [كان آباؤنا السعداء الطوباويُّون تأتيهم الدموع بسهولة في وقت التضرُّع، لأنهم كانوا على الدوام يتألِّمون ويتفرَّسون في آلام سيِّدنا]، [حاسب نفسك كم ليلة سهرت لأجل الدموع، أو كم من الأعمال قدَّمت إلى الله ليجود عليك بحزن الدموع]، [كثرة حزن الدموع هي موهبة من الله تُعطى باجتهاد طلبات السائل.]
خامسًا: "طوباكم إذا أبغضكم الناس وإذا أفرزوكم وعيروكم وأخرجوا اسمكم كشرير من أجل ابن الإنسان " [22].
" افرحوا فى ذلك اليوم وتهللوا . فهوذا أجركم عظيم فى السماء . لأن آبائهم هكذا كانوا يفعلون بالأنبياء " [ 23 ]
كصديق حقيقي لنا دخل إلى حياتنا وشاركنا آلامنا، فلا نرى تعليمه كلمات فلسفيّة برَّاقة، وإنما خبرة حياة يقدِّمها لنا وسط ضيقاتنا. لقد حلّ بيننا كمسكينٍ وظهر كجائعٍ وعطشانٍ وبكى حتى يطوِّب المساكين والجياع والباكين، والآن قبل أن يكون مرذولاً من الناس ليجد المرذولين والمبغَضين من الناس لهم موضعًا فيه.
إن كانت المسكنة بالروح أو التواضع هو رأس كل فضيلة وبداية كل تطويب حق، فإنَّ احتمال بغض الناس وتعييراتهم ومضايقاتهم بقلب متسع بالحب من أجل الملكوت هو نهايّة التطويب، إذ فيه يبلغ المؤمن الرجولة الروحيّة أو النضوج الحق. بمعنى آخر، ما تبغيه كلمة الله منا في احتمالنا الآخرين بفرح هو التمتَّع بسمات السيِّد المسيح المتألّم من أجل أعدائه، فنحسب بحق أعضاء جسده الناضجين

+ من أراد أن يتشبَّه بالله فليكن وديعًا هادئًا بقدر ما يمكن للإنسان، وليتحمَّل بسِعة صدر ما يزعجه من الآخرين... إن تعرضَّتَ لإهانة ثقيلة لا تُطاق، وأَخذ الغيْظ والحمق يغليان في أحشاك، فأذكُر وداعة المسيح لتحصل مع عدوَّك على فائدة عظيمة، وبوداعتك تجعله صالحًا.
القدِّيس يوحنا الذهبي الفم

سادسًا: بعد أن قدَّم التطويبات الأربعة ذكر اللعنات الأربعة التي تخص الأغنياء والشباعى والضاحكين والذين يمدحهم جميع الناس، فماذا يعني بهذه الفئات؟
بلا شك يقصد بالأغنياء المتَّكلين على أموالهم، والذين أعمت الثروة عيونهم عن معاينة الله وإخوتهم. والشباعى هم الذين اِمتلأوا، فيشعرون أنهم ليسوا في عوز إلى الله، فلا يطلبون عمله فيهم. ويقصد بالضاحكين الذين يلهيهم العالم بإغراءاته عن طريق التوبة، أما الذين يمدحهم جميع الناس فيعني بهم الذين يسعون وراء المجد الباطل لا المجد الخفي الداخلي.
فمن جهة الأغنياء يقول القدِّيس أمبروسيوس: [إن كان كثرة المال يحوي نداءات كثيرة نحو الشرّ، فهو أيضًا يمكن أن يحوي دعوة نحو الفضيلة. حقًا أن الفضيلة لا تحتاج إلى مال كثير، فإنَّ القليل الذي يقدِّمه الفقير أفضل من الهبات الكثيرة التي يقدِّمها الغني، لكن الرب لا يدين من له أموال إنما يدين من يسيء استخدامها.]
أما الشباعى، فيُقصد بهم أمثال ذاك الذي قيل له: "لأنك تقول إني أنا غنيّ وقد استغنيت، ولا حاجة لي إلى شيء، ولستَ تعلم أنك الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان، أُشير عليك أن تشتري منِّي ذهبًا مُصفَّي بالنار لكي تستغنَي، وثيابًا بيضًا لكي تلبس، فلا يظهر خزي عريك، وكَحِّل عينيك بكُحْلٍ لكي تُبصر" (رؤ 3: 17-18). وكأن هؤلاء الشباعى قد ظنُّوا أنهم أغنياء، متَّكلين على ذواتهم وإمكانيَّاتهم الخاصة، لا على كلمة الله التي كالذهب المصفَّي تهب غنى حقيقيًا، ولا على السيِّد المسيح نفسه الذي يليق بنا أن نُلبسه، فيستُر ضعفنا وخِزينا ببرِّه المجَّاني، ولا على الروح القدس الذي يفتح البصيرة الداخليّة ككُحْل للعينين.
الضاحكون هم السالكون في الحياة باستهتار، لا يُبالون بخلاص نفوسهم وميراثهم الأبدي، يقضون أيَّامهم كمن يلهون بالضحك، عوض الجِدِّيّة في ممارسة التوبة.
أخيرًا الذين يطلبون مديح الناس، هؤلاء يَستعبدون أنفسهم للناس لا لله، يطلبون إرضاء الغير على حساب الحق، ويفرحون بكلمة المديح الزمني عِوض المجد الأبدي.
+ + +
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث شخصى للمتألمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الأنبا شنودة والأنبا هرمينا ترحب بكم :: قسم المواضيع الدينية و الثقافية و إلاجتماعية والرياضية :: مواضيع دينية-
انتقل الى: