كنيسة الأنبا شنودة والأنبا هرمينا ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر فى منتدى الأنبا شنودة والأنبا هرمينا
 
الرئيسيةÇ&aacuteأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصليب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
m.fyez
مبدع مبتدىء
مبدع مبتدىء
m.fyez


ذكر
عدد الرسائل : 11
العمر : 76
العمل/الترفيه : مهندس
اسم أب اعترافك : القاهرة
اسم الكنيسة التابع لها : : القديسين جوارجيوس والأنبا انطونيوس- النزهة - القاهرة
وبالكنيسة مذبح بإسم القديس هرمينا السائح
المحافظة : اسم النحافظة التابع لهاالقاهرة
تاريخ التسجيل : 18/04/2009

الصليب Empty
مُساهمةموضوع: الصليب   الصليب I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 12, 2009 4:32 am

الصليـب .. وأفــراح القيامــة
صليب المسيح هو محور المسيحية وقلبها وعمقها .. حوله يدور كل فكر العهد الجديد ، وفيه يرتكز كل غنى الإنجيل ومجده .. إنه رمز المسيحية وشعارها ومجدها .. وبقدر ما ينكر الملحدون وغير المؤمنين صفته الكفارية ، فإن المؤمنين المسيحيين يجدون فيه سر النعمة التى يقيمون فيها ، بل ومفتاح أسرار ملكوت السموات ..
والمعروف عن الصليب أنه عار ، لكن للصليب مجدا .. ومجد الصليب كعاره تماما . فالتأمل فى عار الصليب ، هو رؤية مجده .. هكذا نفهم كلمات القديس بولس الرسول :
" إن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة ، وأما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله " ( 1 كو 1 : 18 ) .
إن الصليب يستمد قوته وكرامته من السيد المسيح الذى علق عليه .. وحينما نتحدث عن الصليب فإنما نشير حتما إلى موت المسيح .
والفكرة الشائعة عن الصليب أنه رمز للضيق والألم والمشقة والأحتمال .. لكن للصليب وجهين : وجه يعبر عن الفرح ، ووجه يعبر عن الألم . ونقصد بالأول ما يتصل بقوة قيامة المسيح ونصرته .. ونقصد بالثانى مواجهة الإنسان للضيقات والمشقات .. ويلزم المؤمن فى حياته أن يعيش الوجهين ، ويختبر الحياتين ...
كلمة الصليب فى أسفار العهد الجديد :
لم يرد لفظ الصليب فى أسفار العهد القديم ، لكنه ورد بأكثر من معنى فى كتاب العهد الجديد . وأكتسبت معنى خاصا لأرتباطها بموت المسيح ، هناك كلمتان مستعملتان للتعبير عن آلة التعذيب التى نفذ بها حكم الموت على الرب يسوع : اكسيلون XYLON وتعنى خشبة أو شجرة ، استاوروس STAUROS وتعنى صليب بمفهومه الحالى ... الكلمة الأولى وردت للتعبير عن الخشب كمادة . راجع : [ تث 21 : 23 ، أع 5 : 30 ، 10 : 39 ، 1 بط 2 : 24 ، غلا 3 : 13 ) .
وقد وردت كلمة استاروس ومشتقاتها فى قصة آلام المسيح . راجع [ مر 15 : 1 – 47 ، متى 27 : 1 ، لوقا 23 : 1 – 56 ، يو 18 : 19 : 24 ، رؤيا 11 : 8 ) .. كما وردت فى رسائل بولس الرسول ..
إن كلمة " اكسيلون " تعنى شجرة .. وهذا يقودنا للتفكير فى شجرة الحياة التى كانت فى وسط الجنة ( تك 2 : 9 ) .. تلك التى بعد أن طرد الإنسان الأول من الجنة ، أقيم كاروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة الطريق إليها . وهى التى قال الله عنها : " لعله ( الإنسان ) يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا إلى الأبد " ( تك 3 : 24 ) .. وتعود هذه الشجرة – شجرة الحياة – للظهور ثانية فى سفر الرؤيا " من يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التى فى وسط فردوس الله " ( رؤ 2 : 7 ) .
ونقرأ عن أورشليم الجديدة فى سفر الرؤيا ، أنه على جانبى نهر الحياة فيها تنمو " شجرة حياة تصنع أثنتى عشرة ثمرة وتعطى كل شهر ثمرها .. وورق الشجرة لشفاء الأمم " ( رؤ 22 : 2 ) .. ونقرأ أن الأبرار وحدهم لهم سلطان على هذه الشجرة ( رؤ 22 : 14 ) .
وهكذا نرى أن ما كان ممنوعا ومحرما على الإنسان الأول صار مباحا للخليقة الجديدة .. إن شجرة الحياة ترمز للحياة ، وتقدم الحياة عكس ما يقدمه الصليب ( الخشبة ) ألا وهو الموت ...
+ فى العهد القديم نجد شخصبات ورموز تشير كلها إلى الصليب .. فالصليب موجود فى العهدين القديم والجديد
+ + +


الصليب فى العهد القديم :
1 – " وجعل الرب لقايين علامة لكى لا يقتله كل من وجده " ( تك 4 : 15 )
وهنا نقول أن أجرة الخطية هى موت وثمر الخطية هى اللعنة وقد نال قايين إستحقاقه فى اللعنة التى حملها : " فالآن ملعون أنت .... " ( تك 4 : 11 ) – وقد حمل قايين أمرين أولهما اللعنة وثانيهما العلامة . والرب يسوع المسيح فى صليبه وفداءه حمل اللعنة عنا وحمل الصليب عنا أيضا – وهذا هو صليب ربنا يسوع المسيح حيث يحمل حياة لنا وخلاصا من عقوبة الخطية .
2 – أبناء يوسف أفرايم ومنسى وبركة يعقوب أب الآباء : " وأخذ يوسف الأثنين أفرايم بيمينه عن يسار إسرائيل ، ومنسى ( البكر ) بيساره عن يمين إسرائيل ( ليأخذ البركة ) وقربهما إليه . فمد إسرائيل يمينه ووضعها على رأس إفرايم وهو الصغير ، ويساره على رأس منسى – وضع يديه بفطنة ( أى بحكمة وإفراز ووعى ) فإن منسى كان البكر " ( تك 48 : 13 – 14 ) .
وهكذا أعطيت البركة للأصغر أفرايم . وحتى يتم هذا الذى حدث رشمت علامة الصليب إذ جاءت يمين يعقوب على إفرايم الذى كان على يساره وجاءت يسار يعقوب على منسى الذى كان على يمين يعقوب وبهذا رشمت علامة الصليب – ووضحت علامة الصليب .
وحين اعترض يوسف بحسب الفكر البشرى أنه كان مفروض أن يتم العكس .. هنا نرى الأعتراض على الصليب كما حدث الأعتراض لاحقا فى العهد الجديد فى بعض المواقف :
أ – بطرس الرسول الذى سمع الرب يتحدث عن الصليب فقال له : " حاشاك يارب لا يكون لك هذا " ( مت 16 : 22 )
ب - أما الموقف الثانى: فكان وقت الصلب نفسه حين صرخت الجموع قائلة " إن كنت إبن الله فأنزل عن الصليب " ( مت 27 : 40 ) ، ( مر 15 : 32 )
+ وقد رفض يعقوب أن يعدل ما صنعه ( علامة الصليب ) ليبارك الكبير بدلا من الصغير ويمنحه بركة البكورية ... هكذا قبل الرب يسوع المسيح الصليب بكل رضا وحب ورفض حتى أن يدافع عن نفسه حتى يستمر الصليب ويكمل الفداء .
3 – بوعز .. الرجل الذى لم يخلع نعله وتزوج براعوث بعدما رفض الوصى أن يتزوجها .. يشير إلى السيد المسيح .. واستحق بوعز أن يصير جدا للسيد المسيح واستحفت راعوث الأممية أن تدخل فى نسب السيد المسيح وتصير له جدة .
+ الرب يسوع المسيح أرتضى أن يأخذ شعب بنى إسرائيل المترمل من جهة الله المرفوض بسبب خطاياه وأن يقيم نسلا روحيا ولذلك فإنه لم يخلع حذاءه وقت العماد كما شهد بذلك يوحنا المعمدان : " الذى ( الرب يسوع المسيح ) لست أهلا أن أحل حذاءه " ( مت 3 : 11 ) .
+ ومع أن المسيح قبل أن يقترن بنا وبكل خاطىء وبكل أممى ولهذا لم يخلع حذاءه وقت العماد إلا أنه وقت الصليب تفل عليه .. ولقد قبل الرب يسوع المسيح هذا الصق ظلما لأنه لا يستحقه " ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه " ( إش 53 : 7 ) .. ولقد قبل الرب يسوع هذا البصق نيابة عن كل خادم وكل كاهن وكل راعى أهمل فى رعاية القطيع وخلع حذاءه ورفض أن يقيم نسلا روحيا من أولئك الذين ترملوا عائشين فى الخطية .
+ لقد كان بوعز رمزا للسيد المسيح فى صليبه الذى إرتضى أن يقترب بكل نفس مهما كانت أممية أو خاطئة لكى يقم نسلا روحيا .

أشيــاء ترمز إلى الصليب :
( 1 ) – سلم يعقوب : " ورأى يعقوب حلما وإذا سلم منصوب على الأرض ورأسها يمس السماء وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها ، وهوذا الرب واقف عليها .... " ( تك 28 : 12 – 13 )
+ هذا هو الصليب الذى يصل الأرض بالسماء ... الرب واقف عليها .. هو الرب يسوع المعلق على خشبة الصليب .
( 2 ) - عصا موسى : " وتأخذ فى يدك هذه العصا التى تصنع بها الآيات " ( خر 4 : 17 )
كانت العصا رمزا للصليب فى حياة موسى النبى ، وفى رعايته وقيادته نرى هذه الأبعاد الستة :
أ – عصا الرعاية والقيادة : وإن كانت العصا رمزا للصليب فإن الرعاية هى صليب نحمله طوال حياتنا
ب - عصا القوة والنصرة : " عصا قوة يرسل لك الرب من صهيون فتسود فى وسط أعدائك . معك الرياسة فى يوم قوتك فى بهاء القديسين " ( مزمور 110 : 2 – 3 )
جـ – عصا العجائب والمعجزات : لأجل مجد الله ، وليس لأجل مديحنا ، أو بسبب تقوانا يصنع الله العجائب والمعجزات بإستخدام قوة الصليب .. " فقال اطرحها إلى الأرض . فطرحها إلى الأرض ، فصارت حية . فهرب موسى منها ، ثم قال الرب لموسى مد يدك وأمسك بذنبها . فمد يده وأمسك به ... " ( خروج 4 : 2 – 5 ) ، راجع أيضا ( خروج 7 : 14 – 20 ) ، ( خر 9 : 22 – 26 ) ، ( خر 11 : 9 ، 10 ) .
د – عصا التأديب والعقاب : " وقد نسيتم الوعظ الذى يخاطبكم كبنين يا إبنى لا تحتقر تأديب الرب ولا تخر إذا وبخك لأن الذى يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل إبن يقبله " ( عب 12 : 5 )
هـ – عصا الشهادة والأعلان : كانت عصا موسى إعلان عن وجود الرب والجماعة وشهادة بنصرة الشعب تحت قيادة موسى . وهكذا أصبح الصليب شهادة وإعلان عن وجود الرب وعمله الدائم خلال الصليب .
و – ليست عصا موسى بل عصا الرب : هى قطعة من الخشب ولكن الله إختارها وصارت له : " وأخذ موسى عصا الله فى يده " ( خروج 4 : 20 ) .

( 3 )- عصا هارون : " وكلم الرب موسى وهارون قائلا : وإذا كلمكما فرعون قائلا : هاتيا عجيبة ، تقول لهارون : خذ عصاك وأطرحها أمام فرعون فتصير ثعبانا . فدخل موسى وهارون إلى فرعون وفعلا هكذا كما أمر الرب . طرح هارون عصاه أمام فرعون وأمام عبيده فصارت ثعبانا . فدعا فرعون أيضا الحكماء والسحرة ، ففعل عرافو مصر أيضا بسحرهم كذلك . طرحوا كل واحد عصاه فصارت العصى ثعابين . ولكن عصا هارون إبتلعت عصيهم " ( خروج 7 : 8 – 12 ) .... ونقول أن عصا هارون ترمز إلى الصليب فى تلك الأمور :
1 – العصا التى تحولت إلى ثعبان رمز إلى قوة الصليب المخيفة للشيطان والمرعبة لكل جنوده .
2 – إن عصا هارون التى إبتلعت كل عصى السحرة والعرافين هى رمز لقوة الصليب التى تبتلع كل حيل الشبطان وألاعيبه .
3 – عصا هارون التى أفرخت رمز للحياة التى يمنحها صليب الرب يسوع المسيح . وحياة الرب يسوع المانحة إيانا هى حياة من نوع خاص نقول عنها أنها حياة لا تنتهى . هى حياة أبدية يمنحنا إياها خلال الصليب .
4 – حفظ عصا هارون للشهادة والإعلان هو رمز لذبيحة الصليب المستمر عملها وشهادة الخلاص الممنوحة فى صليب الرب يسوع المسيح .

( 4 ) عصا الفصح : " وهكذا تأكلونه .... وعصيكم فى أيديكم ، وتأكلونه بعجلة . هو فصح للرب " ( خروج 12 : 11 ) ... خروف الفصح كانوا يضعونه في سيخين متعامدين ويشوي علي اعشاب مره والسيد المسيح قد وضع علي الصليب وجاز في الالام الرهيبه لاجلنا
+ والعصا هنا هى الصليب الذى نحمله مشاركة مع الآم الرب . وهكذا من يتبع لا بد أن يحمل الصليب !!
والعصى مختلفة فى نوعها وطولها ولونها وشكلها ، ولكن كلها عصى وكلها رمز للصليب الذى نحمله على قدر إحتمالنا ، وعلى قدر حبنا وعلى قدر الموهبة التى يمنحها الله لنا !!

+ وفي رش دم خروف الفصح كان ايضا رمزا للصليب (خر12: Cool" و ياخذون من الدم و يجعلونه على القائمتين و العتبة العليا في البيوت التي ياكلونه فيها و ياكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير على اعشاب مرة ياكلونه لا تاكلوا منه نيئا او طبيخا مطبوخا بالماء بل مشويا بالنار راسه مع اكارعه و جوفه و لا تبقوا منه الى الصباح و الباقي منه الى الصباح تحرقونه بالنار و هكذا تاكلونه احقاؤكم مشدودة و احذيتكم في ارجلكم و عصيكم في ايديكم و تاكلونه بعجلة هو فصح للرب. . . . . و يكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها فارى الدم و اعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب ارض مصر"
هكذا يلاحظ ان الدم يوضع علي القائمتين والعتبه العليا ولا يوضع علي العتبه السفلى حتي لايداس بالاقدام.

( 5 ) - عصاة موسي : التي شقت البحر الاحمر كانت رمز للصليب الذي به الخلاص من العدو . فبهذه العصاه صار الخلاص وبها عمل موسي العجائب أمام فرعون

( 6 ) - الشجرة التي هي رمز للصليب : حين أمر الرب موسى لكى تجعل الماء عذبا وذلك في طريقهم عند مارة (خر 15: 22 – 25 ) " فجاءوا الى مارة و لم يقدروا ان يشربوا ماء من مارة لانه مر لذلك دعي اسمها مارة فتذمر الشعب على موسى قائلين ماذا نشرب فصرخ الى الرب فاراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبا هناك وضع له فريضة و حكما و هناك امتحنه " .
هكذا اصبح الخلاص بالخشبه التي هى الصليب التي هي قوة الله .
( 7 ) - في حرب عماليق خرج يشوع للحرب : بينما ظل موسي علي رأس التل يصلي وكان يقف مثل علامة الصليب فكان يفوز الجيش (خر17: 11 –13) " و كان اذا رفع موسى يده ان اسرائيل يغلب و اذا خفض يده ان عماليق يغلب فلما صارت يدا موسى ثقيلتين اخذا حجرا ووضعاه تحته فجلس عليه و دعم هرون و حور يديه الواحد من هنا و الاخر من هناك فكانت يداه ثابتتين الى غروب الشمس فهزم يشوع عماليق و قومه بحد السيف فقال الرب لموسى اكتب هذا تذكارا في الكتاب "
فبالصليب صالح الله العالم لنفسه " لانه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا و نقض حائط السياج المتوسط اي العداوة مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض لكي يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا صانعا سلامة و يصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلا العداوة به" (افسس 2: 16) "و اذ كنتم امواتا في الخطايا و غلف جسدكم احياكم معه مسامحا لكم بجميع الخطايا اذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا و قد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب"(كو2: 14)

( 8 ) - الحيه النحاسيه : وهي ترمز الي منظر الصلبوت( عدد21: 4 –9) " فاتى الشعب الى موسى و قالوا قد اخطانا اذ تكلمنا على الرب و عليك فصل الى الرب ليرفع عنا الحيات فصلى موسى لاجل الشعب فقال الرب لموسى اصنع لك حية محرقة و ضعها على راية فكل من لدغ و نظر اليها يحيا فصنع موسى حية من نحاس و وضعها على الراية فكان متى لدغت حية انسانا و نظر الى حية النحاس يحيا"
+ في انجيل يوحنا يوضح الرمز الذي هو صلب الرب علي خشبه الصليب (يو3: 14 ) " و كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية "

( 9 ) - الخشب الذي جعل الحديد يطفو في عهد اليشع النبي"و لما وصلوا الى الأردن قطعوا خشبا و اذ كان واحد يقطع خشبة وقع الحديد في الماء فصرخ و قال اه يا سيدي لانه عارية فقال رجل الله اين سقط فاراه الموضع فقطع عودا و القاه هناك فطفا الحديد فقال ارفعه لنفسك فمد يده و اخذه"(2مل6:6)
نري هنا انه كما ان عود الخشب غير الخصائص الفيزيائيه للحديد كذلك غيرت من الطبيعه البشرية الخاطئة التي سقطت في بحر الخطايا .

( 10 ) – الراية ( العلم ) :لكل دولة رايتها الخاصة .. والملكوت والأبدية لها راية معلنة فى العهد القديم كرمز ، ولكن فى العهد الجديد معلنة فى شخص الرب يسوع المسيح المصلوب عنا ، وراية الملكوت هى الصليب الذى مات عليه الرب يسوع المسيح .
+ " إخبروا فى الشعوب وأسمعوا وأرفعوا راية " ( إرميا 50 : 2 )
+ " نترنم بخلاصك وبإسم إلهنا نرفع رايتنا " ( مز 20 : 5 )
وهنا نحن ننظر إلى راية الملكوت فنرى فيها الرب يسوع المصلوب مصلوبا فاديا وغافرا لخطايانا .. راية الصليب هى لخلاص نفوسنا وأرواحنا وأجسادنا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصليب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الأنبا شنودة والأنبا هرمينا ترحب بكم :: قسم المواضيع الدينية و الثقافية و إلاجتماعية والرياضية :: مواضيع دينية-
انتقل الى: