قناة "كيمي" البداية القبطية

بقلم- مجدي ملاك
يبدأ اليوم البث التجريبى لقناة كيمي التي انتظرها العديد من المواطنين داخل مصر وخارجها ويمكن أن تكون البداية في كثير من الأحيان متواضعة، ولكن البداية لها العديد والعديد من المعاني التي مقدمتها أن هناك جدية حقيقة من القائمين على القناة في اتخاذ خطوات عملية وجدية نحو بداية لنافذة رأي حقيقية ساعد على وجودها وجود بداية لمناخ من الحرية التي ساهم في خلقها أقلام وقوى سياسية حقيقية استطاعت أن تخلق ضعط حقيقي على النظام السياسي وبدون هذا الضغط ما كانت قد تحققت تلك الخطوات نحو تحقيق نافذة رأي يمكن أن تساهم في مزيد من الحراك السياسي داخل المجتمع.
تعتبر "كيمي" هي باكورة القنوات التي تحاول أن تعبر عن رأي معتدل وتحمل في داخلها هموم المواطن المصري لتعبر عنه بأعتبارها نافذة لكل المصريين، وقد حاول البعض التشكيك فى مدي ما يمكن أن تقدمه القناة لتنافس به ما يوجد من قنوات ربما تحمل إمكانيات كبيرة من حيث النجهيزات، ولكن الأهم فيما سوف تقدمه كيمي ليس الإمكانيات على وجه التحديد بقدر اهمية ما سوف تقدمه القناة من محتوي ربما يساعد الكثير على اعتبارها نافذتها نحو مزيد من الدفاع عن الحقوق والحريات ليست في مصر وحدها ولكن في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
قناة كيمي تتميز بميزة أخري أنها ستكون حلقة الوصل والربط بين المصريين الذين يعيشون في الخارج ومصريين الداخل بكافة فئاتهم وانتمائتهم أياً كانت تلك الانتماءات، فـ "كيمي" لكل المصريين كما أوضح القائمون على سياسة القناة منذ البداية ومن ثم أصبح التوجه الأساسي الذي ستسير عليه القناة منذ البداية هي سياسة متوزانة تهتم بالأساس بالمواطن المصري وهمومه التي يمكن أن تمثل له طريق يعبر من خلاله عن احلامه وأهدافه وأمنياته في مصر الغد، التي يتمناها جميع المصريين.
قناة "كيمي" هي حلم لكل المصريين لأنها أول قناة تخرج بأعتبار المواطنة والمصرية الحقيقية هي الحل، وليس شيء آخر، ويعبر عن ذلك شعارها "حب مصر هو الحل"، فحب مصر فعلاً هو الحل الحقيقي لكل المشكلات التي تواجه المجتمع المصري، فإعطاء شعارات متحيزة أو غير مصرية لن تخدم القضية المصرية بأي حال من الأحوال بل على العكس فجميع الشعارات التي أخذت من الدين أو العِرق شعارات متحيزة كان لها أكبر أثر سلبي في تاريخ مصر.
وفي النهاية يمكن أن نبارك لظهور "كيمي" اليوم كبداية حقيقية نحو مزيد من التقدم وحرية الرأي الحقيقية، ونحو مصر حقيقية بدون أي تحيزات أو شعارات طائفية

بقلم: عصام نسيم

29 بشنس 1724 للشهداء - 6 يونيو 2008 ميلادية

انطلقت مؤخرا قناة كيمي المصريه علي القمر الاوربي ببث تجريبي لمدة ساعتين يومين .

وكم تمني الاقباط كثيرا من قناة فضائيه تكون مصريه قبطيه صميمه قناة اخباريه تكشف مدي الظلم والقهر الواقع علي الاقباط خاصة في ظل اعلام يعيش علي الاكاذيب والتزييف وقلب الحقائق في كل ما يخص الاقباط .

اعلام اما حكومي موجه من الحكومه يقلب ويزيف الحقائق كعادته دائما وبالطبع ينقلب الحال ويتحول الاضطهاد والعدوان والاعتداءات الوحشيه البربريه ضد الاقباط الي مجرد صدام طائفي او مشاجره بين طرفين الي اخره من هذه المسميات الخادعه الكاذبه وبسرعه تنقلب الحقائق ويضيع حق الاقباط بجلسة صلح خايبه يتنازل فيها الاقباط قهرا واجبار عن كل حقوقهم ويفلت المجرم بجريمته ليكررها غيره وغيره ! وهكذا في كل اعتداء يتم ضد الاقباط .

اما بالنسبه للفضائيات بالطبع لم تكن منصفه علي الاطلاق ولم تكن محايده اطلاقا ولم تاتي ابدا في صف الاقباط المضطهدون وبالطبع لان اصحاب وممولي هذه الفضائيات من العرب والمسلمين الذين يحرصون علي عدم كشف ما يقع من ظلم واضطهاد ضد الاقباط لانه ببساطه فيه اساءه لهم كمسلمون ولدينهم ايضا لان من يقوم بمثل هذه الحوادث الارهابيه يكون سببها الرئيسي هو الدين والدين فقط فالمسلم يعتدي علي القبطي لانه في نظره كافر لا حق له في الصلاه يهدم كنائسه لانها دار كفر كما يعتقد يخرب ويقتل ويحرق بمنتهي الهدوء والبرود لانه مطمئن بان ما يفعله خدمه لله وبالتاكيد الدليل الاكبر هو هروبه وعدم محاسبته من قبل الامن علي جرائمه .بل والاكثر من ذلك انه يجد من يبرر له جرائمه من المسئولين الكبار في الدوله ويقول بان الاقباط هم المعتدون وربما يكونون هم الذين بدءوا الاعتداءت وما حدث من المسلمين كان مجرد دفاع شرعي عن النفس من الرهبان المتوحشين المسلحين بالاسلحه الكيماويه وربما الذريه ايضا !!!!

وهكذا لعقود طويله كان يتم فيها الاعتداء علي الاقباط قتلهم وحرقهم وهدم كنائسهم وخطفهم والتنكيل بهم دون ان يشعر بهم احد ودون ان يعرف بامرهم احد الي ان جاء الانترنت وبدء في الكشف لما يحدث لهم سواء من اعتداءات او من تحيز امني واضح .

ولكن بالطبع رغم اهميه الانترنت بقيت الحاجه ماسه لقناة فضائيه قبطيه اخباريه يشاهدها العالم كله .

لذلك نتمني كاقباط في قناة اخباريه تنشر وتكشف ما يحدث للاقباط من امور وحشيه بتستر من الامن ومباركته .

نريد ان تكون هذه القناه صوت صارخ في برية الظلم والقهر والكذب والتدليس الاعلامي والحكومي اليوم .

نريد ان تكشف حقيقه تعامل مسئولي الدوله مع الاقباط وما يحدث لهم نريد ان تكشف وتفضح اكاذيب مثل التي رددها محافظ المنيا بان الرهبان تبادلوا اطلاق النيران مع البرابره المعتدين وكم كنا نتمني ان تكون هناك فضائيه تصور وتنقل بالصوت والصوره منظر الرهبان المساكين الذي تم سحلهم وجلدهم وضربهم بهذه الصوره الوحشيه التي تكشف لنامدي الوحشيه التي يتم فيها التعامل مع الاقباط حتي لو كان معتدي عليهم حتي لو كانوا رهبان مسالمين تركوا العالم وتفرغوا للصلاة فقط !!!!

نتمني ان تقوم قناة كيمي المصريه القبطيه بالدور المنشود في فضح ما يحدث للاقباط وتظهره للعالم الحر كله وتكون اداة ضغط للنظام المصري حتي يراجع طريقة تعامله مع قضايا الاقباط فهذه القناة اداة هامه من الادوات السلميه التي يجب علينا كاقباط باستخدامها في المطالبه بحقوقنا الضائعه ورفع الظلم عنا .

في الحقيقه هناك مسئوليه كبيره تقع علي هذه القناة والقائمين عليها وليست بالمهمه السهله ولكننا كلنا ثقه في القائمين علي هذه القناه علي العمل بكل جهد وحب وامانه في عرض ونشر الحقائق دون تهويل او تقليل كما يحدث في اعلام الحكومه او فضائيات الاثاره , لقد نجحت المواقع القبطيه في ان تساهم في نشر حقيقة ما يقع علي الاقباط بل واصبحت حجر عثره يقف في طريق الكاذبين والمزيفين من مسئولي الدوله حيث انها تنشر الواقع بالصوت والصوره بدون اي كذب او تدليس كما يحدث في الاعلام المصري لذلك نثق في ان هذه القناه ستكمل المسيره بصوره اكبر واكثر انتشارا .

اتمني ككقبطي وفي رائ معي اقباط كثيرين ان نري قناة كيمي اخذة موقعها سريعا بين القنوات الفضائيه وان تصبح مرجع ترجع اليه القنوات الفضائيه الاخري لتاخذ منها الحقائق في كل ما يخص اقباط مصر حيث انها ستكون مصدر امين وحقيقي في نقل الاخبار وليس كالاعلام المزيف الذي اعتدناه واصبحنا لا نصدقه علي الاطلاق .

قناة كيمي املنا في ان تكون صوت قبطي حر صادق في مجتمع وصل فيه الكذب والتزييف الي كل شئ يخص الاقباط بدءا من تاريخهم الي حاضرهم وواقعهم وما يقع عليهم, نتمني وننتظر ان تقوم هذه القناه الوليده بهذا الدور المنشود .

----------------------------------

فين التردد بتاع القناة[b]