كنيسة الأنبا شنودة والأنبا هرمينا ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر فى منتدى الأنبا شنودة والأنبا هرمينا
 
الرئيسيةÇ&aacuteأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القديس الأنبا هرمينا السائح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
m.fyez
مبدع مبتدىء
مبدع مبتدىء
m.fyez


ذكر
عدد الرسائل : 11
العمر : 76
العمل/الترفيه : مهندس
اسم أب اعترافك : القاهرة
اسم الكنيسة التابع لها : : القديسين جوارجيوس والأنبا انطونيوس- النزهة - القاهرة
وبالكنيسة مذبح بإسم القديس هرمينا السائح
المحافظة : اسم النحافظة التابع لهاالقاهرة
تاريخ التسجيل : 18/04/2009

القديس الأنبا هرمينا السائح Empty
مُساهمةموضوع: القديس الأنبا هرمينا السائح   القديس الأنبا هرمينا السائح I_icon_minitimeالسبت أبريل 18, 2009 1:37 pm

القديس الأنبا هرمينــــا السائح
[ مقتطفات من كتاب : سيرة القديس الأنبا هرمينا السائح
المؤلف القس : انطونيوس رياض
كاهن كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس
النـــزهة – مصر الجديدة ] .
+ + +
تقديم


+ فى حيرة .. وشوق .. خرجت الغنمة الناطقة تجرى بين المراعى .. تجرى وتصرخ .. + من بعيد تسمع صوت الغنم ... ولكنها تريد أن تسمع صوت الراعى .. + الراعى أخبرها أن تخرج على آثار الغنم ... وأن ترعى عند مساكن الرعاة .. + فقالت أين آثار الغنم ؟! وأين مساكن الرعاة ؟! + على الطريق يوجد آثار للغنم ... يوجد غنم توقف عن المسير !!
وغنم خرج عن الطريق !! وغنم رجع عن الطريق !!
+ قالت أخبرنى ... أين آثار الغنم لكى تمشى نفسى المتشوقة إليك ؟!
+ الراعى المتشوق لكل أحد .. أشار بأصبعه وقال للنفس التى تسأله :
" أنا هو الطريق والحق والحياة " ... أنظرى إلى نهاية سيرة غنمى الناطق وتمثلى بإيمانهم
+ من بين آثار الغنم الناطق .. سيرة القديس هرمينا .. الذى جاهد الجهاد الحسن .. وأكمل السعى .. وحفظ الإيمان .. واستحق أن يوضع له أكليل البر ( 2 تى 4 : 7 )
+ لقد التصق القديس هرمينا السائح بالراعى الصالح .. فظهرت من سيرته رائحة المسيح الذكية ..
+ كل من يلتصق بالمسيح الراعى لن يضل قط .. كما يقول القديس أغسطينوس " من يقتفى آثارك لن يضل قط .. من يصل إليك لا يلحقه يأس .. من يمتلكك تشبع كل رغباته "
+ بركة سيرة القديس هرمينا السائح تحفظنا فى الطريق .. وبركة صلوات قداسة البابا شنودة الثالث تسندنا فى المسير نحو الله .
كيرلس
الأسقف العام
29 / 1 / 1994
______________________________________________________

مقدمــــة
قليلون هم الذين يعرفون شيئا عن القديس الأنبا هرمينا السائح ، ومع البدء فى إنشاء كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس بمصر الجديدة فى سنة 1974 ، وضع رئيس مجلس الكنيسة [ الشماس المتنيح يوسف سلامة ] فى قلبه أن يبنى مذبحا فى الكنيسة على أسم هذا القديس ، فهو شفيع بلدته عزبة الأقباط مركز البدارى أسيوط – التى تبعد مسافة كيلومترين عن الدير الذى يحمل أسم القديس .
وقد قام قداسة البابا الأنبا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية – أدامه الرب ذخرا وبركة للكنيسة – بتدشين مذبح بالكنيسة على أسم السيدة العذراء والأنبا هرمينا السائح فى 12 ديسمبر 1991 ، وبدون قصد أو ترتيب بشرى جاء يوم التدشين موافقا ليوم 2 كيهك وهو عيد نياحة القديس الأنبا هرمينا فى إشارة واضحة من السماء إلى مشيئة الله من جهة وجود مذبح على أسمه فى هذه الكنيسة وإلى أن القديسين وإن عاشوا فى الأرض مجهولين من الناس لكنهم معروفون من الله ومكرمون وممجدون منه . فهو الذى قال : أكرم الذين يكرموننى " ، ولقد كانت هذه أولى معجزات القديس فى هذه الكنيسة .
إن سير القديسين أمثلة فى الإيمان الحى ، فتقدم لنا أمثلة فى الجهاد والنسك والفضائل ينبغى أن نتعلم منها ونقتدى بها ولا تقتصر قراءتنا لها على مجرد المعرفة ، كما قال الأب المتوحد مار إسحق السريانى " شهية جدا هى أخبار القديسين فى مسامع الودعاء كالماء للغروس الجدد فلتكن مرسومة عندك صورة تدبير الله مع القدماء كالأدوية الكريمة للعين الضعيفة ، واحفظ ذكرهم عندك فى أوقات النهار واهذ فيهم وتفكر لتتحكم منهم " .
حياة أبينا القديس الأنبا هرمينا السائح من هذه الأمثلة الحية والقمم العالية فى النسك والقداسة والفضائل وكما كانت حياته كالسراج المضىء فى عصره هكذا تكون فى هذه الأيام كقول الرب له " طوباك يا مختارى هرمينا الذى تاجر بالوزنات فربح أضعافا ها أنا أجعل أسمك شائعا فى المسكونة كلها ... وتذكارك لن ينقطع بين الأخوة وسوف أظهر اسمك وسيرتك فى الأيام الأخيرة " .
+ + +
كيف عرفت سيرة الأنبا هرمينا السائح ؟
لم يكن القديس أبا لجماعة من الرهبان ولا رئيسا لدير ، لكنه عاش حياته سائحا منقطعا عن العالم ، إنه كأغلب السواح لا نعرف عنه إلا القليل إذ أن أغلبهم عاشوا سنوات طويلة لم يروا فيها وجه إنسان متنقلين من مكان إلى مكان ، وقرب نياحتهم كان الرب يرسل إليهم من يكتب سيرتهم من أجل منفعتنا ، فمثلا كتب الأنبا انطونيوس سيرة الأنبا بولا أول السواح ، وكتب الأنبا بموا سيرة الأنبا كاراس السائح ، وكتب الأنبا زوسيما القس سيرة القديسة مريم المصرية .
ما نعرفه عن القديسين نذر يسير لأنه ماذا تقدمه صفحات قليلة عن حياة دامت فى السياحة لعشرات السنوات وخاصة أن قديسنا بدأ طريق الرهبنة فى سن صغيرة جدا وفى فترة قصيرة وصل إلى درجة السياحة ، وامتدت فترة سياحته إلى ما يقرب من ستين عاما .
ومع أن السنكسار القبطى لم يرد به ذكر لسيرة القديس الأنبا هرمينا السائح ، لكنها كتبت فى السنكسار المطبوع فى بايس لناشره رينيه باسيه صفحة 371 – 374 تحت اليوم الثانى من شهر كيهك بالإضافة إلى كتابة هذه السيرة كالة أو ملخصة فى مصادر متعددة أشرنا إليها فى نهاية هذا الموضوع .
وكاتب سيرة الأنبا هرمينا السائح هو القديس أباهور الأبرهتى من أبرحت أو أبرهت ، وأبرهت هى مدينة قديمة أو منطقة عسكرية كانت تقع بالقرب من الشيخ عبادة ( مدينة أنصنا القديمة ) مركز ملوى ، وقد جاءت سيرة القديس أباهور فى السنكسار القبطى فى يوم 2 كيهك حيث جاء عنه أنه كان راهبا مختارا فاق كثيرين من القديسين فى عبادته وأحب العزلة وانفرد فى البرية ، ثم توجه إلى الأسكندرية وعاش بها مدة من الزمن ، أقام خلالها طفلا من الموت ، وخوفا من المجد الباطل هرب إلى البرية مرة أخرى وأقام فى أحد الأديرة .
ويقص القديس أباهور كيف عرف سيرة الأنبا هرمينا السائح فيقول : إنه كان ساكنا فى جبل أسفحت ( قرب مدينة طما بالصعيد ) فى معبد منحوت فى الصخر مع الأنبا يوحنا والأنبا يوساب ، وبينما كانوا جالسين فى المعبد يضفرون فى قليل من السعف وإذا بإنسان نورانى وجهه يضىء كالشمس أضعافا مضاعفة وقف بهم فخافوا منه وسجدوا له فقال لهم لا تخافوا أنا هو يوحنا الإنجيلى تلميذ يسوع المسيح إبن الله الحى . قوموا وامضوا إلى البرية الداخلية مقدار أثنتى عشر ميلا وسوف تجدون قديسا لله شجاعا متعبدا للرب يسوع المسيح ، وصديقا بارا ممتلئا من الروح القدس اسمه الأنبا هرمينا صاحب القلنسوة لأن هذا هو اسمه الذى تسمى به من الله ، فسأله القديس أباهور أسألك يا سيدى أن تعرفنى كيف كان دخول الأنبا هرمينا إلى البرية ومن الذى ألبسه شكل الرهبنة وكيف تعلم القيام والجلوس فى البرية والقتال ضد الشياطين . فأعلمه القديس يوحنا الرسول بسيرته .
وها نحن نرى أن كاتب سيرة الأنبا هرمينا قديس شهد له السنكسار بأنه راهب مختار فاق كثيرين من القديسين فى عبادته وأقام ميتا . ومع ذلك يشهد هذا القديس لقديسنا الأنبا هرمينا بقوله : " إنه المجاهد الشجاع الذى لم يبلغ أحد من أهل هذا العالم إلى وصف جهاده ولا إلى عظم عبادته "
ومما سمعه القديس أباهور من القديس يوحنا الرسول ومما عاينه بنفسه كتب سيرة الأنبا هرمينا السائح .
+ + +
نشأة القديس :
يمكن استنتاج أن الفترة التى عاش فيها هذا القديس هى ما بين منتصف النصف الأول من القرن الخامس إلى أواخر القرن الخامس أو أوائل القرن السادس الميلادى .
ولد القديس ونشأ فى تخوم البهنسا من أبوين بارين وإن كان إسميهما غير معروفين ، وقد اشتهرت البهنسا بكثرة عدد شهدائها فى العصر الرومانى ، وارت فيما بعد مركزا للمسيحية والرهبنة إذ بلغ عدد الرهبان بها فى وقت من الأوقات عشرة آلاف راهب وإثنتى عشر ألف راهبة ، وكانت مقرا لكرسى أسقفية جلس عليه كثير من الأساقفة المشهورين .
ولما بلغ القديس سن العشر سنين عمل راعيا لغنم أبيه وكان وهو فى هذه السن الصغيرة يصوم كل يوم إلى الغروب ما عدا يومى السبت والأحد ، وكان محبا لكل الناس وديعا متواضعا صالحا . مضيفا للعابرين والغرباء .

دعوة القديس للرهبنة :
عندما حان وقت دعوة القديس أرسل له الرب القديسين يوحنا وبطرس الرسولين ، فلما رآهما القديس استقبلهما بفرح كعادته ، وقال : " أحسنتما إلى عبدكما يا أبوى القديسين ، إصنعا الآن محبة وإمضيا معى إلى القرية واستريحا إلى أن يأتى الصباح ثم بكرا إلى طريقكما بسلام " فقالا له : " لا نستطيع أن ندخل القرية ولكن سوف نمضى إلى هذا الجبل حيث يوجد دير لطيف وهناك نستريح عند الأخوة " .

رسامة القديس راهبا :
سار الثلاثة ، حتى وصلوا إلى باب الدير وقرعوا الباب كقانون الرهبان ففتح لهم أخ وديع وهيأ مائدة للأخوة فأكلوا أما يوحنا الرسول فقال للأنبا هرمينا : هل تريد يا أخى أن تصير راهبا ؟ فقال القديس : " مستعد بإرادة الله وصلواتكم " ، فقال الرسولان للأنبا يعقوب رئيس الدير : " هيىء لنا الكنيسة لنلبسه شكل الرهبنة ، وأكملوا رسامة رجل الله الأنبا هرمينا بفرح وتهليل ".

ولما تناولوا من الأسرار المقدسة باركوا القديس قائلين : " الرب يباركك إلى الأبد وإلى كمال سعيك الرب يستر عليك ويخلصك من فخاخ الشيطان وتكون مباركا ويتمجد أسم الرب من قبلك فى كل موضع تمضى إليه لأن الرب اختارك وجعلك مكرسا له والآن أقم عند الأنبا يعقوب أياما قلائل حتى تتعلم حياة الرهبنة وقتال العدو وبعد ذلك يرسل الرب ملاكه الصالح ويرشدك ويكون معك حتى يوصلك إلى المكان الذى هيأه لك الرب فإنك تنتقل من ههنا وتسافر إلى قبلى بتدبير الرب حتى تصل إلى مدينة قاو ( شرقى النيل ) وعند بحرى المدينة بمقدار ميل هناك تسكن زمانا كبيرا وهناك تتنيح ويعمل الرب بك آيات وعجائب مع كل من يأتى إلى بيعتك ويتبارك منك . والذين يطلبون بأسمك يعطيهم الرب كإيمانهم ، ولما فرغ الرسل من الكلام أعطوه السلام وصعدوا إلى السماء مجد عظيم والملائكة تسبح أمامهم بعد أن سلم القديس يوحنا الإنجيلى الأنبا هرمينا للأنبا يعقوب قائلا له : " أجعله عندك أياما قليلة حتى يتعلم بنيان الأخوة وقتال العدو "
وأعطى الأنبا يعقوب للأنبا هرمينا مسكنا بجانبه وقال له : يا أخى قاتل عن نفسك ها أنت قد استحققت الرهبنة من عند الله ، وبدأ الأنبا هرمينا جهاده ودخل قلايته مداوما على التسبيح والصلاة والقراءة وما كان يأكل إلا من السبت إلى السبت ويصلى صلوات كثيرة فى الليل والنهار ويضرب مطانيات كثيرة بالليل والنهار حتى استراح قلب الأنا يعقوب من جهته .
رحيل القديس من عند الأنبا يعقوب :
بعد ذلك قال الرب يسوع للقديس يوحنا الرسول : " امضى إلى العالم وافتقد العمود النورانى المضىء فى وسط القديسين . فقد كمل الزمان المحدد له من أبى لكى يمضى إلى قبلى إلى المكان المعين له ، فأتى القديس يوحنا الحبيب وقرع على الباب فخرج القديس وسجد له كعادة الرهبان فباركه الرسول وصليا معا ثم جلسا فقال له الرسول : قم وامضى إلى قبلى إلى تخوم مدينة قاو وحسب أمر الرب فإن لك هناك خدمة كثيرة لابد أن تكملها وهناك أسكن فى جبل قاو حيث يجاهد الأخوة والملائكة تقاتل عنهم وتسبيح الشاروبيم والسيرافيم معهم وينالون المجد والكرامة من الله .
وصليا وخرجا وقابلا الأنبا يعقوب ، فباركه الأنبا يعقوب ودعا له ، وسارا حتى وصلا إلى جبل برتوج ، وكان فى ذلك الجبل رجلا يدعى الأنبا بيشاى وكان رجلا بارا كاملا محبا للأخوة ، فدعاهما للمبيت فأستأذنا منه وطلبا من ألا يعوقهما عن خدمة الرب ، وللوقت أطلقهما وسار إلى قبلى ، وهنا ألتفت الأنبا هرمينا إلى القديس يوحنا وسأله قائلا : " يا سيدى ها أنت ترافقنى إلى الآن ولم أعرف أسمك بعد ولا أسم رفيقك الذى كان معك يوم ألبستمانى إسكيم الرهبنة . فأجابه الرسول يوحنا بن زبدى أما رفيقى فهو بطرس الرسول وذلك لأنك مختار من الله فأرسلنا إليك . والآن أيها الأخ الحيب جاهد وأكمل جهادك حتى تنال إكليل الفرح والغلبة واحترز لنفسك من فخاخ العدو المنصوبة للبشر فإنها كثيرة جدا ، وانتهى به المطاف إلى جبل بأسيوط ، وبعد يومين وجدا معبدا فوق سطح ومن شرقيه وجدا عين ماء ونخلة بها ثمر كثير . فقال الرسول للأنبا هرمينا امكث هنا فإن هذا المكان هو المكان المهيأ لك من قبل الرب لتسكن فيه وتأكل من ثمر النخلة وتشرب من العين إذا ضعفت من الصوم . وجاهد للرب فإن مخلصنا هو أيضا صام عن خلاصنا ، وعندما يأتى الوقت الذى يقرره الرب سوف تسافر من هذا المكان إلى جبل مدينة قاو حيث تعبر البحر الأعظم ( نهر النيل ) وتقيم فى ذلك المكان لتعبد الله فيه وتقيم فى السياحة زمانا طويلا وسوف يكون جسدك فى ذلك المكان . تشجع وتقو ولا تخف وسلام الله يكون معك .
جهاد القديس :
جاهد القديس جهادا روحيا عميقا قد نعجب نحن الأشخاص العاديين ونحسبه ضربا من الخيال ، إن الذى يميز القديسين أنهم أحبوا الله من كل قلوبهم والتصقت قلوبهم به حتى صار هو كل شىء بالنسبة لهم ، وصار العالم بالنسبة لهم نفاية .
كان قديسنا وديعا متضعا ...
وحارب الشياطين وانتصر عليهم ...

إنتقال القديس لجبل قاو واستقباله بالفرح من القديسين الراقدين :
بعد ذلك انتقل القديس من ذلك المكان وسار إلى قبلى نحو جبل مدينة قاو وقوة الله ترشده وصلوات القديسين تؤازره ، ثم عبر النيل ووصل إلى جبل مدينة قاو الذى جعل بركته فيه وإذا بأصوات تخرج من أجساد القديسين الذين يرقدون فى ذلك المكان قائلة نعما قدومك إلينا اليوم يا أخانا الأنا هرمينا ، مرحبا بقدومك إلينا يا من الرب معه والملائكة يغبطونه فتعجب جدا ومجد الله صانع العجائب ومانح المواهب لقديسيه .

ذهاب القديس أباهور إليه :
بعد أن أكمل القديس يوحنا الرسول كلامه عن الأنبا هرمينا للقديس أباهور ، قال له : " قم الآن ولا تتوان وامضى إلى صديقك فى الله لأنه كبر وطعن فى السن وضعفت قوته ولا يستطيع القيام من كثرة النسك ، وهو ساكن فى جبل قاو بحرى المدينة بقليل وعليك أن تكتب سيرته لتكون قوة للناس وعزاء للسامعين وحتى ما يتعلموا من سيرته الطاهرة . ولما قال يوحنا الرسول هذا الكلام أعطى القديس أباهور ومن معه السلام وصعد إلى السماء بمجد عظيم .
توجه القديس أباهور للقاء القديس هرمينا السائح ، وكان لقاء القديسين .
نياحة القديس :
لما كمل زمان القديس وحان الوقت الذى حدده الرب لإنتقاله كما قال له " أنه بعد ستة أشهر سوف أجىء إليك وآخذك إلى المساكن العلوية " ، أرسل له الرب رئيس الملائكة ميخائيل الذى أعلمه بميعاد انتقاله من هذا العالم الفانى إلى مساكن النور .
يعيد له أهل المدن والقرى المحيطة مرتين كل سنة فى 2 كيهك تذكار نياحته ، ويوم 2 أبيب تذكار ظهور جسده الطاهر . بركة صلاة أبينا القديس الأنبا هرمينا السائح تشملنا . آمين .
+ + +
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القديس الأنبا هرمينا السائح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الأنبا شنودة والأنبا هرمينا ترحب بكم :: قسم القصص :: قصص قديسين-
انتقل الى: