# حياة الشاب #

شباب لهم مجرد الرغبات
مثل هذا الشاب الغني فانه كان قريبآ من المسيح لكنه بعيد

قريب يرغب في الحياة الأبدية والعيشة المسيحية النقية

ولكنه ابتعد لأنه يجهل الطريق

انه صورة لآلاف وملايين الشباب في هذا العصر

الذين يحبون أن يقتربوا فاذا بهم يجهلون طريق القرب من المسيح
شباب تغرهم مظاهر الحياة
للشباب اغراءاته وشهواته وللحياة ثيابها الفضفاضة البراقة تزغلل عيون الشباب

وفي هذا يحذر الشاعر فيقول للشباب :

يامن تخادعك الحياة بثوبها

لا يخدعنك من الحياة جلابب
شباب تجرفهم الشهوات


وأما الشهوات الشبابية فاهرب منها ( 2 تي 2 : 22 )

ربيت بنين ونشأتهم أما هم فعصوا علي ( أش 1 : 2 )

هذه هي الأنحرافات الشبابية
شباب جنود لملكوت السموات
قال الرب علي فم يوئيل النبي : اني اسكب روحي علي كل بشر

فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلامآ ويري شبابكم رؤي ( يؤ 2 : 28 )

هذا هو الشباب المكرس للمسيح المقدس بالنعمة
تساءل داود النبي في المزمور 119 ( بم يزكي الشباب طريقه )
فكان الجواب :
بحفظ وصايا الرب ( يحفظه اياه حسب كلامك )
( سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي ) ( مز 119 : 105 )

ان وصايا الرب لمعرفة حكمة وأدب , لادراك أقوال الفهم , لقبول تأديب المعرفة

والعدل والأستقامة , لتعطي الجهال ذكاء والشباب معرفة وتدبرآ ( أم 1 : 2 ــ 4 )
بافتداء وقت الشباب
ان فرصة الشباب أعظم فرصة ينبغي علي الشاب اقتناصها ويؤكد ذلك :

قول سليمان الحكيم ( أخرج ايها الشاب في حداثتك وليسرك قلبك في ايام شبابك

واسلك في طرق قلبك وبمرأي عينيك وأعلم انه هذه الأمور كلها يأتي بك الله الي الدينونة

فانزع الغم من قلبك وابعد الشر عن لحمك لأن الحداثة والشباب باطلان )
بتقديم القوة الشبابية للمسيح
ان قوة الشباب لا تعد لها قوة في العالم . فاذا قدمنا قوانا الشبابية للمسيح

استطعنا ان نعمل بها خيرآ عظيمآ

فخر الشباب قوتهم ( أم 20 : 29 )

كتبت اليكم الي الشبان لأنكم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم ( 1 يو 2 : 13 )
أحبــــــــــــــــــــــــائي :
قدموا طاقتكم الشبابية وقواكم ومواهبكم للمسيح وحينئذ تمتلئون بالحكمة

والنعمة وتصبحون أبطالآ بحق

أما الشهوات الشبابية فاهرب منها واتبع البر والأيمان والمحبة والسلام

مع الذين يدعون الرب من قلب نقي